الجمال مدير عام للمنتدى
عدد المساهمات : 239 تاريخ الميلاد : 04/08/1984 تاريخ التسجيل : 20/06/2011 العمر : 40 الموقع : http://love.football4arab.net
| موضوع: رواية .. .. انجبرت فيك .. .. وما توقعت .. .. أحبك و أموت .. .. فيك الثلاثاء يوليو 05, 2011 2:50 am | |
| رواية .. .. انجبرت فيك .. .. وما توقعت .. .. أحبك و أموت .. .. فيك
..البارت الأول .. .. في الصالة الأفراح ..
هب السعد هبايبه لرياحي ويا شاريه لعباد وين صلاحي
ويا زينه ياعلج و السعد ذبالي وهبوبي حيج من وليج يلعالي
هب السعد هبايبه لرياحي ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبهت الزينه و الصبا حين لين دنه ولا القمر و اربعه واثناني
هب السعد هبايبه لرياحي ويا شاريه لعباد وين صلاحي
يا مهرة (ن) عند الايواد ربوها بيت (ن ) رفيع ومركز(ن) عالي هب السعد هبايبه لرياحي ويا شاريه لعباد وين صلاحي
حظي على اخوانج يا الزينه جمله عوضتهم بالواحدين واحداني
هب السعد هبايبه لرياحي ويا شاريه لعباد وين صلاحي
وشبه قرتها هوى لسهيل باج قطن يديد الماهو الميزاني
.. كانت تمشي ل ناحية الكوشة .. بنت بقمة الجمال والنعومة والبراءة .. وهي تتصنع الابتسامه والسعادة .. كان قلبها يدق بقوة .. تحس بالخوف من المستقبل المجهول .. تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجته .. ولا فوق هذا كله هو متزوج وعنده ولد أكبر منها .. حاول تمسك دموعها وهي تقعد على الكوشة .. كانت في عيون تراقبها وهي مغتاضة وقلبها مليان حقد وكره .. وتوعد فيها
أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها.. حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت .. ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي .. لا تبينين حق الناس شي .. علشان الناس ما تتشمت علينا
رنيم والعبرة فيها: آآه يا ماما والله أحاول أم رنيم في قلبها "حسب يالله على من كان السبب .. والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتي .. وانتي عمرج عمر الزهور .. و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)"
.. صاروا المعازيم يباركون للعروس وأم العروس ..
.. تجدمت بغرور وكبرياء .. و بعيونها واضح وضوح الشمس الحقد و الشماته .. قربت ل رنيم .. رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمت لما جافت المرأه واقفه تناظرها من فوق لي تحت وتأشر ب سبابتها بسخرية وإستهزاء ..
أم سعود: هذا قدرج .. ترخصين من نفسج علشان بيزات .. لو كان عندج ذرة وحده من الكرامة وعزة النفس كان ما خذيتي واحد كبر أبوج
.. على طول مشت عنها وطلعت من القاعة بكبرها .. الدموع بدت تتجمع في عيونها .. مو مصدقة إلي صار .. لفت على أمها وتطالعها بنظرات استفسار .. أم رنيم بقهر من أم سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذي ضرتج أم سعود
.. حست رنيم بخوف وبغبنه من الي ينتظرها ..
بعد الرقص والوناسة عند البنات .. إلي كانوا فرحانين عكس العروس ..
أم رنيم وهي تسكر من التلفون : يما رنيم يلا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج
رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير .. ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة
أم رنيم بهداوه وهي تحاول تهدي بنتها: أنا ما بيدي شي يا بنتي .. إنتي تعرفين إني مو راضية وإني مجبورة حالي من حالج .. والله حاسه فيج .. لكن هذا أبوج طول عمره أناني وما يفكر غير بمصلحته .. ما أقول غير الله يعينج على ما بلاج .. و يمكن خيره لج يمكن هالشيبه يعيشج ويعوضج
.. قامت وهي تحس الرجولها ما تشيلها والحزن واضح بعيونها .. ساعدتها أمها في فستانها لين دخلت الغرفة .. وطبعاً أمها من زود القهر ما سلمت على المعرس إلي كان قاعد ومنزل راسه حتى ما كلف على نفسه يناظرهم ..
.. كانت قاعده بعيد عنه ب مسافة .. تحس كل أطراف بجسمها كل خليه فيها ترتجف .. منزله راسها .. كان الصمت سيد الموقف .. طافت عليهم أكثر من خمس دقايق .. وهذا هم سكوت × سكوت .. رفعت راسها بفضول وهي في قلبها "ليش ساكت لا يكون ياته سكته قلبيه .. وه إن شاءالله علشان أفتك" .. بس أول ما رافعت راسها جافته منزل راسه يطقطق في التلفون .. استغربت .. رنيم في قلبها "معقوله هذا الشيبه .. معضل وكأنه مصارع .. وشعره مطوله ولا بعد صابغة أسود .. ويده تبين عليه يد شاب مو ريال شيبه .. لا يكون مسوي عملية تجميل .. اي مو بعيده عنده ملاين يشتري فيها الناس .. أكيد يقدر يسوله عمليه" .. يات لها ضحكة بس حاولت تكتمها بينها وبين نفسها ..
في نفس الحظة رفع راسه وهو رافع حاجب .. بلعت رنيم ريجها أكثر من مرة وهي في حالة صدمة .. ما توقعته جي .. رنيم في نفسها "معقوله هذا كبر أبوي !!"
.. قطع عليهم دخول المصورة وهي تبتسم .. حست رنيم بمغص في بطنها وكان ودها تقوم وتكسر اسنان المصورة من القهر .. كفايه إلي فيها وذي يايه تتبسم ..
المصورة اللبنانية: إزا ممكن يا مدام تعدي حزال جوزك
.. قامت رنيم وهي تحس بتطيح من طولها .. صارت تتسحب لين وصلت له وقعدت يمه بس في مسافه بسيطه ما تتعدى 10 سم .. كانت تحس قلبها شوي ويطلع من مكانه .. حتى شكت إنه هو ما يسمع نبضات قلبها
بسخريه وهو يطالع فيها .. و بصوت رجولي فيه بحه: تراني ما آكل
بلعت ريجها وهي تسمع صوته .. رنيم في قلبها "لا لا هذا أكيد في شي غلط في الموضوع .. ما يبين عليه ريال عود .. والله من حقه يتزوج على مرته العجوز الغبرا وهو شكله صغير ما كأنه ريال فوق الستين"
المصورة: بليز حاوط مرتك من خصرها وقربو من بعض أكتر وخلو خدكو يتلامس مع بعضو
.. رنيم نقزت أول ما حست بيده تحاوطها على خصرها .. سمعت ضحكته .. لفت تطالعه جافته يطالعها بنص عين ويضحك بسخرية ..
حست بقهر منه .. رنيم في نفسها "على شنو يضحك مع ويهه يا ربي يقهر"
.. المهم قعدوا يصورون وطبعا الوضع كان مو عاجب رنيم وكانت كارها روحها وكل حركة تسويها كانت تحسسها بربكة وخوف ..
بس أكثر حركة قهرتها واحرجتها وكانت فعلا بتقوم تضرب المصورة ..
لما طلبت من رنيم تحاوط رقبته وتحط عينها في عيونه وخشومهم متلاصقه بعضها وهو يحاوطها من خصرها ..
حست إنه دموعها بدت تتجمع في عيونها من دون سابق انذار ..
بعد ما خلصوا تصوير طلعت المصورة تاركة وراها عروسه خايفة وتايها بحزنها وعريس مثل الجبل ما يهزه ريح
رنيم وهي تلعب في باقة وردها والربكة واضحه عليها .. بصوت مخنوق ومرتبك :يا أبو .. أبو سعود
رفع راسه ورفع حاجبه الأيمن .. وبصوت رجولي في بحه: شنو ما سمعت ؟؟
رنيم رفعت راسها بخوف .. خافة لا يكون ما يحب أحد يناديه أبو سعود .. بس هي ما تعرف شنو أسمه .. قالت وهي خلاص شوي وتصيح: أبو سعود
.. رفع سبابته وهو يأشر على نفسه بغرور من فوق لي تحت .. :الحين أنا شكلي يطيح أكون أبو سعود
رنيم ما عرفت شنو تقول وشنو تسوي ما قدرت غير إنها تكتم دموعها إلي تيمعت ونزلت راسها :...............
بس تفاجأة بصوت ضحكة قوية .. رفعت راسها جافته يضحك بقوة .. استغربت .. رنيم في قلبها "أشك إنه ريال مخرف"
قعد يمها وهو يحك راسه ويناظرها بنظرة ما عرفت تفسيرها .. قال ب قهر: أنا سعود مو أبو سعود
حست رنيم كأنه أحد صاب عليها ماي بارد .. منصدمة مو مستوعبة .. رنيم : ها
سعود وهو ما زال يناظرها بعيونها إلي واضح عليها الصدمة: أنا بسببج تعقدت حياتي .. وانجبرت فيج .. لا تتوقعين اني ميت عليج علشان آخذج من أبوي .. لا هذا بعدج .. أنا خذتج لأني مجبور .. في الحظة الأخيرة إلي أبوي كان بيوقع ياله اتصال من خالي ما أدري شنو قال له بضبط .. بس أكيد كان شي كبير لدرجه خلت أبوي يتراجع عن هالقرار .. وعلشان أبوي مسوي هالعزايم وهالحفله الكبيرة علشان يتحدى أمي .. ما قدر يقول لهم كل شي انتهى .. فجبرني اني أنا أتزوج وخذتج مجبور مو حباً .. وطبعاً انا وافقت علشان سمعتنا بين الناس .. لا أكثر
.. كانت تسمع وهي مو قادرة تستوعب .. رفعت راسها له وابتسمت بإنكسار ونزلت من عيونها دمعه كسيرة .. رنيم في قلبها "آآه على حظج يا رنيم .. كل واحد يقطج على الثاني .. لهدرجه أنا الرخيصة .. بالأول أبوي رخص فيني وبعدين ابو سعود .. والحين أكيد سعود كلها كم يوم و أكيد راح أكون في بيت أهلي"
.. قام سعود من طوله و هو يناظرها بشمئزاز: أقول لا تسوين روحج المسكينة على أمرها .. يلا قومي بلا دلع ماضخ
قامت وهي ما ودها تقوم .. ودها يكون كل هذا حلم .. صحيح إنها تمنت يصير شي وما تاخذ ابو سعود .. بس في نفس الوقت تمنت ما تاخذ ولده سعود
.. طلعت معاه و ركبت السيارة حتى من دون ما تودع أمها .. كان طول الطريج الصمت هو سيد المكان
وصلت السيارة للفندق ونزلت رنيم مع سعود ودخلوا داخل .. وصلوا جناحهم .. سعود وهو واقف يمها و بملل: أنا بروح أنام في الغرفة وإنتي هذي شنطتج بدلي ونامي هني في الصالة وما أبي أسمع صوت وإزعاج يا ويلج يا سواد ليلج ان سمعت حس .. كان تجوفين شي ما يعجبج سامعه
هزت راسها منه بخوف وربكة ودعت في سرها "الحمد الله إنه يات منه وكاره القرب"
دخل سعود داخل الغرفة .. وهي قعدت على الكرسي وتركت الدموع تاخذ مجراها .. لين ما غفت عيونها وهي ما هي بحاسة ب شي
.. في اليوم الثاني ..
فتح عيونه واستغرب المكان لكن سرعان ما تذكر كل الي صار .. رجع يغمض عيونه وهو يتنهد .. سعود في قلبه "آآآه يا يبا شنو فادك من إلي سويته كل هذا علشان تقهر أمي .. وفي النهاية كل شي يطيح فوق راسي .. والله لو ما كان عمي هو إلي أصر أروح العرس كان ما رحت .. ولا إنحطيت ب موقف سخيف" .. غمض عيونه وهو يتذكر ..............
.. في المجلس ..
الكل قاعد وأبو سعود يبتسم بفرح : وين الشيخ ليش تأخر
أبو رنيم وهو يبتسم: الحين راح اي توني مكلمه ويقول في الطريج
أبو سعود وهو يهز راسه .. إلا تلفونه يرن .. رد عليه وهو يبتسم لكن سرعان ما أختفت ابتسامته و بعدها هز راسه كأنه المتصل واقف جدامه يطالعه .. سكر وهو في حالت صمت
.. في ذي الحظة دخل الشيخ وسلم وقعد .. كان سعود يطالع الوضع بغيض وكاره كل شي .. يحس انه مختنق ويبي يطلع .. بس عمه ما خلاه
الشيخ وهو يفتح الكتاب: يالله نقول بسم الله .. وين الشهود .. و ولي أمر العروس .. والمعرس
كانوا الشهود قاعدين يم الشيخ وأبو العروس إلي هو أبو رنيم قاعد على الجهة الثانية من الشيخ
.. الشيخ: والمعرس لا هنتوا
أبو سعود وهو ساكت .. وكلها ثواني يبتسم و يناظر سعود: هذا هو ولدي سعود
سعود كان يناظر أبوه بصدمه مو مستوعب .. صار بعدها يطالع الشيخ إلي مبتسم له والريايل إلي تناظرة وتنتظر منه يمد حق الشيخ بطاقته الشخصية .. بس سعود لا حياة لمن تنادي من الصدمة إلي هو فيها
.. عمه نواف تدارك الوضع وصحى سعود من الصدمة : عطه بطاقتك لا تفضحنا بن الناس
طلع سعود بطاقته بتردد وهو للحين مو مستوعب شي .. لما عطها الشيخ استوعب ورجع يبي ياخذ البطاقة بس أبوه كان أسرع منه ومسك يده وهو يكلمه بصوت محد يسمعه ..
أبو سعود: يا ولدي حلفتك بالله ما تردني .. أنا كلمت خالك و أنت تعرف الخير إلي أحنى فيه منه هو .. وهو مهدد يا زواجي يا الشركات وكل شي نملكه يروح .. وبعدين مو حلوة نوقف الزواج جذي .. والبنت توها صغيره وتراها ما يعيبها شي والله إنها ملاك
...........
صحى سعود من ذكرى أمس إلي كان بالنسبة له كابوس .. قام ودخل الحمام (إنتوا والكرامه)ياخذ له شاور ..
بعدها بنص ساعة طلع .. لبس بنطلون جينز أسود وتي شرت أصفر ضاك عليه طلع عليه روعة مع بشرته السمرة ولون عيونه العسليه وشعره الأسود الكثيف سواه سبايكي خذى نظارته السوده الي من Dior وطلع من الغرفة ..
جاف الشنظة مثل ما هي بمكانها والصالة هدوء .. قرب أكثر لناحية الكنبة .. جافها نايمه بفستانها الأبيض و بتسريحتها البسيطة إلي كان تقريبا مفلول ..
كان واضح عليها إنها صايحة لأنه الكحل راسم خط على خدودها الناعمة .. وخشمها الصغير الي صاير أحمر من الصياح ..
قرب لها وقعد بحيث يكون بمستواها .. سعود وهو يبعد قذلتها عن عيونها : يا .....
سكت سعود وهو يفكر " أنا حتى أسمها ما أعرفه"
صار يهزها من كتفها.. سعود : يا بنت قومي
.. فتحت رنيم عيونها بكسل .. وأول ما جافت سعود على طول نقزت من مكانها كأنها مقروصة ..
ابتسم سعود على حركتها وأشر عليها بسخريه: عاجبج الفستان الظاهر
حست رنيم بالإحراج و صارت تبر بربكة: لا أنا .. كن.ت تعبانه و و .. وما حسي.ت إلا و .. وأنا نايمه
سعود بعدم إكتراث: طيب طيب صدعتي راسي خلاص فهمت يه .. يلا روحي بدلي وغسلي ويهج ..
هزت راسها و مشت عنه .. وهو على طول طلع .. دخلت الغرفة وراحت للإستوالي (التسريحة) .. من جافت شكلها في المنظرة انصدمت .. و حست بالإحراج شلون جافها سعود وهي جذي بهل الحاله ..
قامت وطلعت الصالة ما حصلته عرفت إنه طلع .. فتحت الشنطة وخذت لها ملابس وبعدها توجهت للحما (إنتوا والكرامة) .. خذت لها شاور على السريع وكلها نص ساعة وهي طالعه لبست لها فستان أحمر وكان هالون حلو على بشرتها ومخصر عليها ومبين فواصل جسمها ..
كانت أكمامه قصيرة وقصير يوصل لين نص الساق .. خلت شعرها سايح مثل ما هو .. لأنه ناعم من دون الاستشوار .. حطت لها كحل خفيف تخبي انتفاخ عيونها من الصياح .. وحطت لها مرطب وتعطرت بعطرها المفضل
.. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر ب حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون .. وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها .. ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و...........
يلا أبي توقعاتكم *_^ للبارت القادم علشان أكمل
.. البارت الثاني .. .. طلعت من الغرفة وراحت لصالة وقعدت تفكر ب حياتها إلي مو عارفة شلون راح تكون ..
وهل راح يستمر الزواج أو إنه راح يطلقها وترجع لبيت أهلها ..
ومن بين هالأفكار سمعت صوت الباب ينفتح و لفت .. جافته داخل وهو يتكلم في التلفون ..
أول ما طاحت عيونها في عيونه .. حست بربكه وعلى طول نزلت راسها .. سعود يوم جاف حركتها ما قدر يمنع نفسه من الابتسامه
.. قعد يمها وهو ما زال يتكلم في التلفون ..
سعود: ههههههه لا يا ريال .. وين أي وأبوي مدري وين طالع لي بهل السفر .. ههههه يعني لازم شهر عسل هههههههه .. أي أي .. الله يسلمك ويبارك فيك .. مشكور تسلم .. طيب أشوفك على خير إن شاء الله .. مع السلامة
سكر سعود من التلفون .. ولف على رنيم إلي كانت منزله راسها وتلعب في أظافرها ..
سعود بسخرية: يعني تبين تقنعيني إنج خجلانه مني
رفعت رنيم راسها وهي منصدمة من كلامه إلي كله استهزاء فيها .. وفضلت السكوت على الكلام
سعود انقهر من سكوتها .. قال بصرامه: سمعيني زين يا بنت أمج .. مو أنا إلي يحقرونه إذا تكلم سامعه
غمضت عيونها على صوته كأنه يصارخ .. وهزت راسها بخوف .. رنيم : إن .. ش.اء الله
قام سعود بعصبية: يلا قومي جهزي أغراضج بسرعة يا ...
وعلى طول لف عليها وهو رافع حاجب ..
سعود : إلا ما قلتي لي شنو أسمج ؟؟
رنيم برجفه ودموعها بدت تغرق عيونها على إنها متعوده إنه أحد يصرخ عليها لأنه أبوها كان كل يوم يهزء فيها .. بس بعد كل ما يصرخ تصيح : رن..يم
هز سعود راسه : أها طيب يلا قومي
قامت رنيم بسرعه وراحت داخل الغرفة من دون ما ترفع راسها علشان ما يجوف الدموع إلي في عيونها ويستهزء فيها
.. بعد ما جهزت وجهزت أغراض سعود بعد .. لبست عبايتها وشيلتها .. وطلعت من الغرفة
رنيم وهي منزله راسها : جهزت
سعود وهو يقوم من طوله وفي يده مفاتيح السيارة: يلا
فتح الباب وطلع وهي طلعت معاه وتوها بتسكر الباب جافته يلف لها ويناظرها بنظره ما عرفت تفسرها بس خلتها ترتبك أكثر من ما هي مرتبكة
سعود وهو رافع حاجب: أنا ما عندي بنات يطلعون وكاشفين عن ويهم .. غطي ويهج أجوف من يوم وطالع ما تطلعين إلا واني متنقبه
رجف قلبها من نبرة صوته وهزت راسها وهي تحس انها ما عاد فيها تستحمل كبت دموعها .. رفعت طرف الشيله وغطت ويها
.. ركبوا السيارة متوجهين للمطار .. وطول الطريج رنيم تاركه دموعها تطيح بصمت وهدوء ..
رنيم في قلبها "حتى ما خلاني أودع ماما .. يا ربي يخرع كأنه وحش وخصوصاً صوته ونظرته تخليني أرتبك وما أعرف أسوي شي أو أقول شي .. يا رب لطفك"
.. وصلوا المطار ونزلوا .. كانت مثل الآلة تمشي وراه .. يقول لها يمين تروح يقول لها يسار تروح .. من غير أي كلمة تجادل فيها .. مجرد "شبيك لبيك" ..
.. ركبوا الطيارة وكانت في الدرجة الأولى .. وقاعده عند الدريشة (النافذة) تطالع وهي بالها مو معاها سرحانه .. لبعيد ل يوم أبوها يجبرها على الزواج ..............
أبو رنيم وهو يصارخ: رنيم وصمخ
يات رنيم بسرعه تركض وبخوف وهي منزله راسها: آ..آآمر .. ي.وبا
أبو رنيم وهو يبتسم بخبث: والله طلعتي لي بفايده ما توقعت إنه ممكن أستفيد من وراج فلوس
رنيم وهي مو مستوعبه ولا فاهمة شي:؟؟؟؟؟
أبو رنيم يحده: سمعيني زين .. بعد اسبوع زواج من أبو سعود
حست رنيم كأنه حد ما عطها كف : ها
أبو رنيم بعصبية: هاون إن شاء الله ..سمعي روحي جهزي روحج الحين وروحي مع امج السوق تجهزين نفسج
رنيم بصدمه وهي تهز راسها بالرفض : لا لا يبا وإلي يرحم والديك ما أبي توني صغيرة شلون آتزوج
أبو رنيم وهو يمسكها من شعرها ويصرخ: وترفعين صوتج علي يا الي ما تستحين
يات أم رنيم وصارت تبعد أبو رنيم عن رنيم: تكفى يا خليل اتركها
تركها وهو يصرخ بعصبية .. أبو رنيم: سمعوني زين أنا ريال البيت وكلمتي هي إلي تمشي .. و رنيم راح تتزوج أبو سعود .. رضيتوا ولا انرضيتوا .. سامعين
وطلع تارك رنيم تصيح في حظن أمها
...............
صحت من سرحانها وهي تسمع سعود .. لفت عليه وهي منزله عيونها تتحاشى تجوفه .. رنيم: آمر
سعود بحده: صار لي ساعه أناديج إنصمختي
رنيم:...........
عصب سعود من سكوت رنيم وكان بيصرخ عليها بس إنتبه إنه في الطيارة .. سعود بحده: كنت بخليج تكلمين أمج بس طلعتي ما تستاهلين
حط راسه على الكرسي وغمض عيونه متجاهلها .. حست بالقهر والكره لهل الانسان .. رنيم بدون قصد وبصوت واطي توقعته ما يسمعه: حمار
فتح سعود عيونه على وسعهم وطالعها بنظرة أرعبتها .. وعلى طول لفت راسها جهة الدريشة تتحاشى نظراته ..
سعود وهو يمسكها من ازنودها وبعصبية وبصوت مكبوت محد يسمعه غيرها: طيب براويج منهو الحمار بس خل نوصل بالسلامه
خافت منه ومن تهديده وسبت نفسها مليون مرة على كلمتها .. رنيم: ........
صار وقت اقلاع الطيارة وطلبوا منهم يربطون الأحزمه .. عاد من ربكة رنيم وخوفها من كلام سعود صارت ترتجف ومو قادرة تربط الحزام
.. طالعها سعود بملل: أوف سنة علشان تربطينه
لف لها وصار يسكر الحزام .. بعد ما سكره رفع راسه لها وبسخرية .. سعود: شكلج عمرج ما ركبتي طيارة يا بنت الفقر
حست بقهر .. وضغطت على يدها إلي ألمتها لأنه أظافرها غاصت في يدها من كثر الضغط .. ولفت تطالع السما .. أرحم من إنها تطالعه
وكلها سبع ساعات من عناء السفر .. وصلوا ل مطار فرنسا .. وعلى طول ركبوا في تاكسي .. توجهوا للفندق ..
دخلوا الفندق إلي كان واضح عليه إنه راهي .. من حيث أثاثه و التنسيق والديكور .. حتى الناس إلي موجوده فيه ..
كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجوع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..
ما خست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح ينجلع من مكانه .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلا بكف قوي .. من ثوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم
حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي
سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمار الحين ها .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلام قبل لا تقولينه
ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيه
.. البارت الثالث ..
كانت تحس بتعب وبإرهاق وبجوع .. خذا لها من يومين وهي على لحم بطنها .. فسخت عبايتها و على طول رمت كل ثقلها على الكرسي من التعب والإرهاق وغمضت عيونها ..
ما حست إلي بيد تسحبها بقوة حتى إنها حست ذراعها راح تنجلع من مكانها .. فتحت عيونها بهلع وخوف .. وما وعت إلا بكف قوي .. من قوته انطبعت الأصابع على خدها الناعم
حطت يدها على خدها الأيمن .. وهي بحالت صدمه مو مستوعبه شي
سعود وهو يصرخ في ويها : من الحمار الحين ها .. هذا درس لج علشان مرة ثانية تثمنين الكلام قبل لا تقولينه ما قدرت تمسك دموعها وصارت تصيح بحرقة وبقهر من الظلم إلي هي عايشة فيه
.. تركها و دخل غرفة النوم وهو معصب .. سعود وهو ينسدح على السرير .. بصوت هامس: هذا إلي ناقص بعد بنت فقر تقول عني حمار .. قال شنو قال ملاك .. أي ملاك يايبا الله يهداك .. هذا بس شكل لكن يبين عليها من تحت لي تحت خوب لو هي سنعه كان ما رضت تاخذ واحد كبر أبوها .. إلا علشان البيزات .. صج بنت فقر
قام من حيله وهو يحس إنه جوعان .. رفع سماعة التلفون وطلب العشا .. وبعدها على طول راح الحمام (انتوا والكرامة) خذ له شاور سريع منعش و بعدها طلع وهو لابس بجامة مقلمة على طول بأبيض وأسود .. سمع صوت طق الباب عرف إنهم يابوا العشا ..
طلع من الغرفة جافها للحين قاعده وتصيح على الكنبة .. ما عطاها أي اهتمام وراح فتح الباب و خذ العشا ..
.. كانت منزله راسها ودموعها أربع أربع .. حست فيه وهو طالع من الغرفة و يمر عليها .. وانقهرت أكثر إنه خذ العشا وصار ياكل ولا كأنه مسوي شي ولا وفوق هذا كله حتى ما تكرم وقال لها تفضلي .. وهي إلي خذالها يومين على لحم بطنها
كانت تطالعه لما هو ياكل ومنزل عيونه .. وأول ما يرفع عيونه على طول هي تنزل عيونها .. كانت تشم ريحة الأكل وتحس بجوع مو طبيعي .. وبطنها بدى يطلع أصوات بعد مو صوت .. حست بالإحراج وعلى طول قامت من مكانها وراحت الحمام (إنتوا والكرامه) علشان ما يقعد يتشمت فيها ويذلها .. وهي عندها لو تموت من الجوع ولا إنها تاكل من الأكل إلي هو أكل منه .. تحس بالقرف منه ومن أي شي يجوفه ويلمسه لدرجه إنها منقرفه من نفسها لأنه مسكها .. صارت تغسل يدها و ويها كأنه جرثومه مسكتها .. بعدها طلعت جافته قاعد وحاط رجل على رجل .. وقاعد يفرفر في التلفزيون .. حست بقهر لأنها تبي تنام .. وهو قاعد يطالع التلفزيون ..
رنيم في نفسها "مو كفايه إنه متعشي من دون ما يعطيني بال .. ربي ينتقم منك على ظلمك .. بس الحين أنا شاسوي جوعانه حدي وفي نفس الوقت في عيني نوم وأبي أرقد .. يا رب صبرني على ما بليتني فيه"
.. بعد تفكير دام دقايق .. قررت تنام على الكنبة وتسين له (يعني ما تعطيه بال) .. طبعاً بعد مالبست بجامة وردية فيها رسمت دبدوب لونه بنك .. كانت مطلعتها كيوت خصوصاً إنه شكلها يوحي بأنها طفلة .. راحت على طول رمت روحها على الكنبة علشان تنام
سعود بنص عين وبسخرية: شوي شوي كسرتي الكرسي .. حشى مو بنت .. اي ما عليج شرها بنت فقر متخرعه
حست بالإحراج والقهر من كلامه .. بس حاولت ما تبين له هالشي وعلى طول غمضت عيونها علشان تنام .. بس سعود انقهر لأنها سينت له .. قام و رفع على صوت التلفزيون على آخر شي .. فتحت عيونها بتعب وهي تناظره .. جافته يطالع و واضح عليه الإندماج .. تنهدت بتعب وغمضت عيونها .. وعلى طول نامت ولا كأنه في ازعاج .. من التعب نامت وهي مو حاسه ب شي
.. توقع إنها راح تتكلم وتطلب منه يقصر على الصوت بس انتظر وانتظر وهي أبد .. ناظر فيها جافها في سابع نومه .. صار يتأمل ملامحها من دون ما يحس بالوقت .. كان يجوف شعرها الأسود سواد اليل الناعم وهو مبعثر .. حواجبها المرسومين رسم .. عيونها إلي واضح عليها الوساع .. ارموشها الكثيفة .. خشمها الصغير .. شفايفها المتوسطة ومليانة .. كانت بقمة الجمال .. كانت فعلا ملاك .. سعود بهمس: مستحيل تقدرين تخدعيني ب شكلج .. لأنه كل أوراقج مكشوفه
طفى التلفزيون وراح على طول ل غرفة النوم ونام
.. اليوم الثاني ..
كانت أشعة النور تتسل وتداعب عيون رنيم .. إلي على طول قامت من صار النور على عيونها .. قامت وهي تتثاوب وعدلت ملابسها المعفوسه .. ورتبت شعرها .. وعلى طول توجهة للحما (إنتوا والكرامه) .. بعدها طلعت ورجعت انسدحت على الكنبة .. تحس بضعف في جسمها من الجوع .. خذالها يومين مو ماكله شي .. وهي منسدحه وتأمل الصالة سمعت صوت دق الباب .. على طول نقزت وراحت تبي تفتح .. بس انصدمت بطلعت سعود من غرفة النوم وهو لابس وشكله من زمان صاحي وهي إلي توقعته للحين راقد ..
طلع و جافها قايمة متوجهه للبا .. طالعها بنظرة ارعبتها وعلى طول نزلت عيونها .. سعود بحده: دخلي داخل
دخلت داخل تبدل ملابسها وتضبط نفسها .. لبست لها قميص أحمر حرير بدون أكمام .. وبطلون جينز أسود .. لمت شهرها ذيل حصان وحطت لها كحل ومرطب وتعطرت بعطرها المفضل .. قامت وطلعت من الغرفة .. وانصدمت .. كان قاعد يتفطر ولا على باله .. حست بالقهر منه .. وعلى طول بدون أي تفكير راحت جلست يمه وسحبت الأكل وصارت تاكل
سعود وهو رافع حاجب: بإذن منو تاكلين أكلي
رنيم وهي تاكل بشهيه: والله مشكلتك كان طلبت لي وأنت تعرف إني من يومين مو ماكله شي وقاعده على لحم بطني
سعود وهو يسحب الأكل من يدها: حتى ولو .. لازم تستأذنين
رنيم بقهر منه وترجع تسحب الأكل: لو سمحت
وعلى طول صارت تاكل بشهيه وهي مو مهتمه .. سعود ما قدر يمسك ضحكته على طريقة أكلها : ههههه شوي شوي لا تاكلين يدج بالغلط هههههههههه
رنيم: ............... << تاكل وله على بالها
.. بعد ماخلصوا أكل .. قام سعود يغسل يده .. وبعدها رنيم قامت لمت الصحون وراحت تغسل يدها .. وهي في الحمام (انتوا والكرمه) سمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت من الحمام .. وراحت الصالة .. استغربت مو سامعه صوت ..
رنيم: أكيد هو إلي طلع .. هههههه والله ذكيه يعني اذا مو هو منو عيل هههههه
شغلت التلفزيون وصارت تطالع بملل وهي تفرفر في القنوات .. طافت ساعة .. ساعتين .. خمس .. وهي على نفس حالها وسعود طالع .. رنيم ما حست بنفسها إلا وهي راقده
.. كان يفتر في الشوارع فرنسا يحاول ينسى همه وإلي صار له .. يحاول ينسى القهر إلي في قلبه .. و ينسى بس مو قادر .. مو متصور إنه هو إنجبر على شي ما يبيه .. من يوم وهو صغير ما انفرض له شي من غير رضاه .. والحين يوم كبر وصار عمره 28 سنة ينجبر على زواج .. كانت صدمة له وهو للحين مو مستوعب .. ولا والمشكله بنت صغيرة عمرها ما تجاوز 19 سنة
سعود وهو يمرر يده على شعره الاسود الناعم : هذا آخرتي آخذ ياهل آآآآه يا القهر .. بس أنا راح أراويج يا رنيم راح أخليج تكرهين اليوم إلي وافقتي على أبوي .. والله لا تدفعين الثمن يا بنت الفقر
رفع يده يجوف الساعة إلي كانت 4 ونص العصر .. سعود وهو يضرب جبينه: الله الوقت مر وأنا ما حسيت فيه ..
ركب سعود سيارة تاكسي و رجع الفندق .. فتح الباب ودخل جاف التلفزيون مشتغل ومافي أحد في الصالة .. سعود في نفسه "وين راحت ذي" .. مشى لعند التلفزيون يبي يطفيه .. جافها راقده وكانت تبتسم ..
سعود بهمس : شكلها تحلم حلم حلو هه
ما يدري ليش حب يخرب عليها نومتها .. هو مقهور وهي نايمة براحة ولا على بالها .. ابتسم بخبث وراح خذ ماي من الثلاجه .. ورجع لها .. وكب الماي كله على راسها .. قامت مفزوعه ومتخرعه
سعود: ههههههههههههههههههههههه
حست بالقهر منه بس خافت تصارخ عليه أو تقول شي ممكن إنها تندم عليه .. فما قدرت تعبر عن إلي فيها غير بدموعها .. نزلت دموعها على خدها وقامت وعلى طول راحت للحما (انتوا والكرامه) .. بعد ربع ساعة طلعت .. ودخلت الغرفة بتردد .. فتحت الباب كان النور مطفي ولعت النور وكان مافي أحد ..
رنيم : أكيد الظالم قاعد في الصالة .. الله ينتقم منه
راحت و غيرت ملابسها .. لبست لها بدي أسود عادي مع بنطلون جينز أزرق غامج .. طلعت من الغرفة واحت الصالة .. ماجافت أحد استغربت ..
رنيم: وين راح .. شكله رجع طلع يا رب روحه بلا رده .. لا أستغفر الله مو زين
.. بعد خمسة أيام .. وهذا هو الحال ما تغير من ذاك اليوم و سعود يطلع من الفجر .. وما يرجع إلا على الساعة 10 في اليل يرقد .. ورنيم طول هالأيام مجابله هالتلفزيون أو راقده .. ما عندها شي تسويه .. وطبعاً ما صار حديث أو موقف ما بينهم طول هالأيام .. طول الوقت تجاهل من الطرفين
اليوم السادس يوم عودتهم للبحرين .. كانت مثل كل يوم قاعده عند الدريشة تناظر شوارع فرنسا إلي ماتهنت فيها .. سمعت صوت الباب ينفتح عرفت إنه رجع .. بس ما لفت ولا حتى عبرته توقعته مثل كل يوم على طول يدخل الغرفة ينام .. بس صدمها لما نادها .. لفت عليه وهي تطالع كل مكان إلي عيونه
سعود وهي يقعد على الكنبة بتعب: روحي جهزي أغراضج وأغراضي .. بنرجع البحرين
على طول اول ما سمعت بنرجع البحرين ابتسمت بمرح وسعاده .. وعلى طول راحت الغرفة تلم الأغراض .. بعد ما لمتهم وخلصت .. طلعت جافت سعود في نفس مكانه ما تغير ..
رنيم بدلع عفوي ممزوج بمرح: خلصت ولميت كل الأغراض
طالع فيها لبرهه و بعدها هز راسه بمعنى "أوكي" .. رفع السماعه و طلب الغدا .. وكلها 5 دقايق إلا الباب ينضرب .. قام سعود وخذ الغدا وناد على رنيم إلي راحت وقعدت في الغرفة علشان تتجنب الكلام معاه
.. اول ما سمعته يناديها على طول راحت له .. جافته قاعد على طاوله الطعام .. ويأشر لها تي تقعد .. راحت وقعدت بمسافه بعيده شوي عنه وهي تحس ريحة الأكل دوختها .. ابتسمت وهي تجوف مالذ وطاب .. يات تبي تمد يدها وتاكل .. بس استغربت لما مسك يدها لفت له بستغراب ..
سعود وهو يهز راسه ب لا .. وبعدها أشر على الصحن إلي كان على جهته .. وبسخريه: هذا أكل ناس العز و ما ياكله إلا الأغنياء .. وانتي بنت فقر وما تاكلين غير أكل الفقارة .. وطبعاً هذا هو أكلج .. وهذا هو أكلي
طالعته بصدمه من تفكيره المتخلف .. حست بالإهانه بس حاولت ما تبين .. رنيم بكبرياء : عطني الصحن .. أحسن مافي أحلى من أكل الفقارة
ابتسم بسخريه ومد لها الصحن إلي كان فيه خبز وجبن .. صارت تاكل وهي تدعي في سرها "يا رب تغص بالأكل علشان مرة ثانية تعرف شلون تاكل أكل الأغنياء.. والله إنك حمار و بخيل مستخسر علي لقمة عيش .. عساك الماحي إن شاء الله"
سعود وهو يكح : كح كح كح .. مد يده و خذ قلاص الماي وشرب .. سعود: أكيد من عيونج
ابتسمت غصب عنها وهي فرحانه إنه الله استجاب دعوتها
.. على الساعة 5 ونص طلعوا من الفندق متوجهين للمطار .. إلي طارت فيهم على الساعه 6 ونص متوجهه للبحرين | |
|
كلام جميل
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 22/07/2011
| موضوع: رد: رواية .. .. انجبرت فيك .. .. وما توقعت .. .. أحبك و أموت .. .. فيك الأربعاء يوليو 27, 2011 1:13 am | |
| مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر | |
|
اميرالعذاب
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 25/07/2011
| موضوع: رد: رواية .. .. انجبرت فيك .. .. وما توقعت .. .. أحبك و أموت .. .. فيك الأربعاء يوليو 27, 2011 1:14 am | |
| مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر | |
|